إرتباطٌ وثيق.. وتأثيرٌ عميق
الإعلام هو المشكّل الأول لقيم أى مجتمع وثقافته وفقاً لأحدث الدراسات الاجتماعية , لذا فقد أصبح من يستطيع السيطرة على وسائل الاعلام , فإنه يستطيع السيطرة على عقول ووجدان معظم أفراد المجتمع الذى يستهدفه , ومن ثم يستطيع تشكيل معظم قيم وسلوكيات ذلك المجتمع ..
ويأتى علم التسويق بأساليبه الحديثة الجذابة دائمة التجدد والتنوع ليغير الكثير من ...
عادات وسلوكيات شعوب العالم أجمع وليدفع الناس ( على اختلاف مستوياتهم وثقافاتهم ) دفعاً نحو الاستهلاك بشكل لم يسبق له مثيل , حتى ان التسويق لم يعد يهتم فقط بتلبية الإحتياجات الأساسية أو الرغبات , بل أصبح التسويق هو فن خلق الرغبات ..
عادات وسلوكيات شعوب العالم أجمع وليدفع الناس ( على اختلاف مستوياتهم وثقافاتهم ) دفعاً نحو الاستهلاك بشكل لم يسبق له مثيل , حتى ان التسويق لم يعد يهتم فقط بتلبية الإحتياجات الأساسية أو الرغبات , بل أصبح التسويق هو فن خلق الرغبات ..
ومن هنا يمكننا القول أيضاً بأن التسويق هو قاطرة الاقتصاد العالمى الحديث..
لذا فلا بد لنا - نحن العرب والمسلمين - أن نتعلم كيف نُتقن استخدام أدوات الإعلام والتسويق المتاحة , وخاصةً الانترنت والوسائل التقنية الحديثة حتى نستطيع من خلالها التأثير لصالح قضايانا العادلة فى جميع أنحاء المعمورة , وأن نسعى بجديةٍ للتصالح مع أنفسنا حتى نستطيع أن نتصالح مع العالم.
هذه معادلة النجاح الدنيوىُّ الأُخروىُّ لكل من أراد الجمع بينهما .. ليكون له مكانٌ متميزٌ فى العالم الجديد القادم .. الذى يتم تكوينه وإعادة تكوينه مراتٍ ومراتٍ بأسرع مما يتصور الكثيرون.
ونحن هنا نحاول أن نتعرف على صورتنا (كعرب وكمسلمين) بين دول العالم المختلفة , ونتساءل ..
هل هى صورةٌ حقيقةٌ أم أنها مُشَوَّهة ؟ ..
وإن كانت مُشَوَّهة .. فمن المسئول عن تشويهها ؟ ..
وكيف يمكن لنا تعديلها ؟ ..
وماهى أدواتنا لتحقيق ذلك ؟ ..
كيف نريهم صورتنا الحقيقية النابعة من مبادىء الإسلام وقِيمِهِ السامية ؟ ..
باختصار .. كيف نُسَوِّق أنفسنا للعالم ؟ ..
وكيف نستخدم أساليب التسويق الحديثة وندمجها مع أدوات الاعلام المعاصرة ؟
أعتقد أنه قد آن الأوان كى نتناقش سوياً - نحن أبناء الأمة جميعاً - حول سُبُل وآليات الوصول إلى مستوى التأثير المطلوب محليا وعالميا .. ليس من أجلنا نحن وأجيالنا القادمة فقط , ولكن من أجل الخير للعالم كله ..
إننا هنا لنتبادل الأفكار , ليس فقط لنغير صورتنا أمام العالم , ولكن أيضا لنغير وجه العالم.
واللهُ ولىُّ التوفيق,
محمد نبيل
ونحن هنا نحاول أن نتعرف على صورتنا (كعرب وكمسلمين) بين دول العالم المختلفة , ونتساءل ..
هل هى صورةٌ حقيقةٌ أم أنها مُشَوَّهة ؟ ..
وإن كانت مُشَوَّهة .. فمن المسئول عن تشويهها ؟ ..
وكيف يمكن لنا تعديلها ؟ ..
وماهى أدواتنا لتحقيق ذلك ؟ ..
كيف نريهم صورتنا الحقيقية النابعة من مبادىء الإسلام وقِيمِهِ السامية ؟ ..
باختصار .. كيف نُسَوِّق أنفسنا للعالم ؟ ..
وكيف نستخدم أساليب التسويق الحديثة وندمجها مع أدوات الاعلام المعاصرة ؟
أعتقد أنه قد آن الأوان كى نتناقش سوياً - نحن أبناء الأمة جميعاً - حول سُبُل وآليات الوصول إلى مستوى التأثير المطلوب محليا وعالميا .. ليس من أجلنا نحن وأجيالنا القادمة فقط , ولكن من أجل الخير للعالم كله ..
إننا هنا لنتبادل الأفكار , ليس فقط لنغير صورتنا أمام العالم , ولكن أيضا لنغير وجه العالم.
واللهُ ولىُّ التوفيق,
محمد نبيل
هدف جميل أتمنى من الله أن يوفقك فيه إن شاء الله
ردحذفأختى الفاضلة ريهام
ردحذفجزاك الله خيراً على تعليقك ودعائك..
فى إعتقادى أنه هدفً لا بد أن نتشاركه أو على الأقل يعمل على تحقبقه مجموعة منا نحن أبناء الأمة جميعاً , وأن يكون له آلية للوصول إليه بعون الله.