والله إنى لأعجبُ من أناسٍ لم تتمعَّرْ وجوههم لله يوماً وهم يعيشون فى ظل حاكمٍ ظالمٍ فاسدٍ مُفسِد ..
بل إنهم أعطوه بدلاً من الفرصة ثلاثين ..
والأعجب أنهم لم يمهلوه من أجل إصلاحٍ أو تغيير ..
بل كانوا يمدونه بالفرصة تلو الأخرى ليزداد ظُلماً وفسادا .. ليزداد كِبراً وعنادا ..
صبروا إلى أن خرج من بينهم مَنْ يرفضُ الظلم والفساد حتى أسقط ذلك الظالم .. وهُمْ فقط يتفرجون ..
فإذا بهمُ اليوم يخرجون لإسقاط حاكمٍ اختاروه بأنفسهم وارتضوا مدةً يحكمهم فيها ..
تركوه وحده يصارعُ تَرِكةً هائلةً من الظلم والفساد خَلَّفَها سابقه ..
لم يعاونوه أو يتعاونوا معه فى فعل أى شىء ..
أى شىء .. سوى النقد واللَّوْم على كل شىء ..
وبعد كل ذلك يطالبوه بكل شىء !
وفوق ذلك .. لم يصبروا حتى تكتمل فرصته الأولى , وربما الوحيدة !
السلام عليكم
ردحذفانقلبت المعايير و أعمت الأطماع العيون ، و للأسف تقع جميع الأطراف في نفس الأخطاء!!! ... نسأل الله السلامة
صدقت أختى ريهام " انقلبت المعايير وأعمت الأطماع العيون "
حذفكثيراً ما أتذكر تساؤل سيدنا لوط عليه السلام الذى وجههه لقومه الفاسدين المفسدين : " أليس منكم رجلٌ رشيد "
أعتقد بأن الأحداث والأيام كفيلتان بميلاد ذلك الرشيد
لا يأس مع الله ، وأملنا في الله والشرعية والملايين وراءها كبير، من الجزائر وقلبي يحترق انتظارا لما ستسفر عنه الأحوال في مصر
ردحذف+
هذا هو حال اللئام على طاولة الكرام ...
نسأل الله السلامة وأن يهدينا إلى ما فيه الخير للبلاد والعباد.
حذفاستمر فى دعائك أخى عبد الفيظ .. بارك الله فيك